تحياتي الحارة صديقي هاني ....
في البدء كانت الكلمة في والبدء علي ان اذكر بأني قد علمت انه لا مهرب من الصراحة في كل شيء وانه لا يمكن للمرء ان يتطور إلا بإستخدامه للجرأة والصراحة في الكلمة ...
اولا ان ادخل نفسي في معترك النضال العاطفي ... فقد سئمت وتعرف جيدا لما سئمت .
ولكن اود التعليق على النص ك كتلة ادبية ....
صديقي في النص تراكيب جميلة جدا تراكيب أدبية ترقى إلى مستوعى عالٍ جدا من النوعية ....ويحق لي اقتباس بعضها
- اقتباس :
- ربما تبالي بغيرها .. او بها ..
- اقتباس :
- _ إنها هي ..
نفس الانثى ..
في كل مرة أقرأ قصة حب ..
- اقتباس :
- لكنني .. يا صديقي ..
أفكر ........!
و (( أنا أفكر .. إذا أنا موجود ))
هيدا من ناحية التركيب الأدبي لجملة معينة ولكني شعرت " ويحق لي ان اشعر فأنا إنسان " شعرت أن هناك انفعالا عاطفيا شديد القوة كان يعصف بك عند كتابة الكلمات فجاءت تمثل كتل مختلفة في شدتها وبالحد الأعلى مختلفة جدا في صياغتها مما افقد النص هيئة الكتلة الأدبية الموحدة ومما جعل من الصياغة تعاني بشكل معين هنا ارى ان الحل من اجل عدم الإنجرار وراء فضاءات " فوضى شاعرية" كهذه هو تبويب الأفكار في لحظة الإنفعال ومن ثم العودة لتسيقها وصياغتها في وقت اخر ....تعلمت من تجارب للأسف ورغم ان لي من العمر إثنان وعشرون عاما إلا انني لم اكتشفها إلى في العام الأخير من حياتي ان الصراحة هي افضل الطرق ..وقد قرأت هذا في الصفحة الأولى من صفحات هذا الموقع العزيزفتقبل نقدي بحب تحياتي الحارةظل جيفارا