راما ..
و الذكريات تروي ..
قصص أحزاني و ماضيها ..
تراها تغيرت تلك الضفيرة ..
ذات الضفيرة ..
التي لا زلت أبكيها ..
راما ..
ها أنت ..
تعودين مع كل طير مهاجر ..
و تعطين _أنت تعطين _
لكلماتي معانيها ..
...
لا زلت أذكر عيونك ..
لا زلت أردد أغانينا ..
لا زلت تحت الشجرة ..
أنتظر موعدنا..و ماتت شجرتنا..
و مات موعدنا ..
أتراكِ تأتينَ ..
وعرفت في صحوة متأخرة من حلمي ..
أنك غبتِ ..
و جلست وحدي .. أبكيك ..
جلست وحدي أبكينا ..
...
دين فرقني عنك ..
و سؤال في قلبي جريح ..
أتراه يعود المنتظر ..؟؟
أتراه صلب المسيح ..؟؟
و لا زال سؤالي .!
و لا زال قلبي ..
كما تركته..
مكسور.. مكسور..
كسيح ..
أناديك ..
يرد الصدى ..
أناديك ..
ترد الريح ..
...
راما ..
سأحبك رغم كل أقاصيص النسا..
و كل الحكايا ..
سأحبك .. إلى أن يحلل_في بلادي_
حب الصبايا ..
سأحبك رغم خلافات عُمر و طوني .. و عثمان و جوني ..
رغم خلافاتنا .. و الخطايا ..
و ستبارك حبي ..
أحاديث محمد ..و جراحات يسوع ..
سيبارك حبي ..
انجيلكم ..قرآننا ..
و عشر و صايا ..
..................................
هاني فراس السوّاح